وقعت جامعة الملك عبدالعزيز، ممثلة بكلية علوم الأرض، اتفاقية تعاون مع شركة معادن باريك للنحاس "MBCC"، تهدف إلى إثراء التجربة الأكاديمية والمهنية لطلاب الكلية، والمساهمة في أبحاث علوم الأرض، لخدمة قطاع التعدين بالمملكة، بما يتوافق مع رؤية 2030 ومتطلبات سوق العمل.
ومثل الجامعة في التوقيع عميد كلية علوم الأرض، الأستاذ الدكتور بدر بن عبده حكمي، فيما مثل شركة معادن باريك للنحاس مديرها العام، المهندس سعد القحطاني.
وتتضمن الاتفاقية عدة محاور رئيسية، منها تقديم برامج تدريب سنوية لطلاب كلية علوم الأرض، وتشمل التدريب الصيفي والتعاوني، بالإضافة إلى إتاحة فرص عمل لخريجي كلية علوم الأرض.
وتنص الاتفاقية على تعاون الطرفين في أبحاث وتنمية قطاع التعدين، والاستفادة من قدرات كلية علوم الأرض البحثية، بالإضافة إلى الدعم بالبيانات الفنية والخرائط لدعم برامج التنقيب، ومن أبرز بنود الاتفاقية، قيام شركة معادن باريك للنحاس بتمويل وتجهيز معمل حاسب آلي تعليمي في الكلية.
وأوضح عميد كلية علوم الأرض الدكتور بدر بن عبده حكمي، أن الاتفاقية مع شركة معادن باريك للنحاس تمثل نقلة نوعية في ربط التعليم الأكاديمي بمتطلبات سوق العمل، وتمنح طلاب الكلية فرصة لتطبيق معارفهم النظرية واكتساب خبرات عملية في قطاع التعدين الحيوي، بما يساهم في إعداد قادة المستقبل.
من جانبه، بين المدير العام لشركة معادن باريك للنحاس، المهندس سعد القحطاني، أن توقيع الاتفاقية يأتي انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأهمية الاستثمار في الكفاءات الوطنية الشابة، ويعزز التعاون بين الجامعة والشركة من قدرات قطاع التعدين في المملكة ويساهم في تحقيق أهداف رؤية 2030 عبر تأهيل جيل جديد من الكفاءات السعودية.